أنت هنا:إصنعها»إلكترونيات»المُرَكَّبات الإلكترونية»المقحل (الترنزستور)

المقحل (الترنزستور)

كتبه المُرَكَّبات الإلكترونية 12044 1
آخر تعديل في الإثنين, 07 كانون1/ديسمبر 2020 21:22
المقحل (الترنزستور)
قيم الموضوع
(5 أصوات)

يعتبر المقحل (الترنزستور) من أهم المركبات الإليكترونية وسنقدم لك نبذة عنه خلال مسيرتك في هذا المقال.


تسمية

سنعتمد تسمية المقحل عوض الترنزستور (Transistor) في باقي المقال.

 


تقديم

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﺎف ﻃﺒﻘﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ وﺻﻠﺘﻴﻦ، ﻓﺎن اﻟﻨـﺎﺗﺞ هـﻮ ﻋﻨـﺼﺮ ﺟﺪﻳـﺪ ﻳﻄﻠـﻖ ﻋﻠﻴـﺔ "المقحل"، وﻳﺘﻤﺘﻊ المقحل ﺑﻘﺪرة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺒﻴﺮ اﻹﺷﺎرات اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، وهـﺬا ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ اﻟﺼﻐﻴﺮ.

 

المقحل هـﻮ ﻋﻨﺼُﺮ ﻟﻪُ ﺛﻼﺛﺔ أﻃﺮاف ﺗﺨـﺮُج ﻣﻨـﻪُ، وهـﻲ: اﻟﻘﺎﻋـﺪة B واﻟﻤﺠﻤّـﻊ C واﻟﺒﺎﻋـﺚ E.

الشكل الجانبي هو رﺳـﻢ لمقحل ﻣـﻦ اﻟﻨـﻮع BC547.

ﻳﺤﺘﻮى كـﻞ مقحل ﻋﻠﻰ ﺛﻼث أﻃﺮاف وهـﻲ كـﻤﺎ ﻳﻠﻲ:

 

1- الباعث (Emitter)وهـﻮ اﻟﺠـﺰء اﻟﻤﺨـﺘﺺ ﺑﺈﻣـﺪاد ﺣـﺎﻣﻼت اﻟـﺸﺤﻨﺔ وهـﻲ اﻟﻔﺠـﻮات ﻓـﻲ ﺣﺎﻟـﺔ المقحل PNP واﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت ﻓﻲ المقحل NPN وﻳﻮﺻﻞ الباعث أﻣﺎﻣﻴﺎ (forward) ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة وﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬـﻮ ﻳﻌﻄـﻲ كـﻤﻴـﺔ كـﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻼت اﻟﺸﺤﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺻﻴﻠﺔ.

 

2- اﻟﻤﺠﻤﻊ (Collector)وﻳﺨﺘﺺ هـﺬا اﻟﺠﺰء ﻣﻦ المقحل ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺣﺎﻣﻼت اﻟﺸﺤﻨﺔ اﻟﻘﺎدﻣـﺔ ﻣـﻦ الباعث، وﻳﻮﺻﻞ ﻋﻜﺴﻴﺎ (reverse)ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة.

 

3- اﻟﻘﺎﻋﺪة (Base): وهـﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ اﻟﺠﺰء اﻷوﺳـﻂ ﺑـﻴﻦ الباعث واﻟﻤﺠﻤـﻊ وﻳﻮﺻـﻞ أﻣﺎﻣﻴـﺎ ﻣـﻊ الباعث، وﻋﻜﺴﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻤﻊ.

 


نوعيه

هـﻨﺎك ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ المقحل ﻳﺨﺘﻠﻒ كـﻞ واﺣﺪ ﻓﻲ ﺗﺮكـﻴﺒﻪ وهـﻤﺎ كـﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
 

1- المقحل PNP: ﻳﺤﺘـﻮى المقحل PNP ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛـﺔ ﻃﺒﻘـﺎت، اﺛﻨﺘـﺎن ﻣﻮﺟﺒﺘـﺎن P وﺑﻴﻨﻬﻤـﺎ ﻃﺒﻘـﺔ ﺳـﺎﻟﺒﺔ N ﻟﻴﺘﻜـﻮن ﺑـﺬﻟﻚ المقحل PNP.

2- المقحل NPN: ﻳﺤﺘـﻮى المقحل NPN ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛـﺔ ﻃﺒﻘـﺎت اﺛﻨﺘـﺎن ﺳـﺎﻟﺒﺘﺎن N وﺑﻴﻨﻬﻤـﺎ واﺣـﺪة ﻣﻮﺟﺒـﺔ P ﻟﻴﺘﻜـﻮن ﺑـﺬﻟﻚ المقحل NPN.

البنية الداخلية الأساسية:

 


رﻣﻮز المقحل

هـﻨﺎك رﻣﺰﻳﻦ للمقحل واﻟﺴﻬﻢ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻪ كـﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ:

يدل السهم على نوع المقحل فالسهم الخارج يدل على مقحل NPN، والداخل يدل على مقحل PNP.

 

 

مقحل عادي

مقحل معدني

 


اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ

 


ﺧﺼﺎﺋﺺ المقحل

ﻳﻮﺻﻞ المقحل ﺗﻴﺎرا ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻩ اﻷﻣﺎﻣﻲ وﻻ ﻳﻮﺻﻞ ﺗﻴﺎرا ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻩ اﻟﻌﻜﺴﻲ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺗﻨﻘﺴﻢ إﻟﻰ ﺛـﻼث ﻣﻨﺎﻃﻖ:

اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟﻰوهـﻰ ﻣﻨﻄﻘـﺔ اﻟﻘﻄـﻊ اﻟﺘـﻲ ﻻ ﻳﻤـﺮ ﻓﻴﻬـﺎ ﺗﻴﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ المقحل.

 

اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔوهـﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ أو اﻟﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟـﺔ أو ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺨﻄﻴﺔ للمقحل.

 

اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔوهـﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺸﺒﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ أكـﺒﺮ ﺗﻴﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ المقحل.

ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻳﻌﻤﻞ المقحل كـﻤﻔﺘـﺎح، وﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﻤﻞ كـﻤضخم.

 


ﻃﺮق ﺗﻮﺻﻴﻞ المقحل

ﻳﻮﺻﻞ أﺣﺪ أﻃﺮاف المقحل ﺑﺈﺷﺎرة اﻟﺪﺧﻞ واﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻮﺻﻞ ﺑﺈﺷﺎرة اﻟﺨﺮج وﻳﺸﺘﺮك اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻴﻦ اﻟﺪﺧﻞ واﻟﺨﺮج، وﻟﻬﺬا ﻳﻮﺻﻞ المقحل ﻓﻲ الدارات اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺜﻼث ﻃﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.

اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻤﺸﺘﺮكـﺔ

ﻳـﺘﻢ ﺗﻮﺻـﻴﻞ إﺷـﺎرة اﻟـﺪﺧﻞ ﺑـﻴﻦ الباعث واﻟﻘﺎﻋـﺪة، وﺗﻮﺻﻞ إﺷﺎرة اﻟﺨﺮج ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤـﻊ واﻟﻘﺎﻋﺪة وﻳﻼﺣﻆ أن ﻃﺮف اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﺸﺘﺮكـﺎً ﺑﻴﻦ اﻟﺪﺧﻞ واﻟﺨﺮج، وﻟﻬﺬا ﺳﻤﻴﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ هـﺬﻩ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻤﺸﺘﺮكـﺔ (Common Base).

الباعث اﻟﻤﺸﺘﺮك

ﺗﻮﺻـﻞ إﺷـﺎرة اﻟـﺪﺧﻞ ﺑـﻴﻦ اﻟﻘﺎﻋـﺪة والباعث، وﺗﻮﺻﻞ إﺷﺎرة اﻟﺨـﺮج ﺑـﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤـﻊ والباعث وﻳﻼﺣـﻆ أن ﻃـﺮف الباعث ﻣـﺸﺘﺮكـﺎ ﺑـﻴﻦ اﻟـﺪﺧﻞ واﻟﺨـﺮج، وﻟﻬـﺬا ﺳـﻤﻴﺖ ﻃﺮﻳﻘـﺔ اﻟﺘﻮﺻـﻴﻞ هـﺬﻩ بالباعث اﻟﻤـﺸﺘﺮك (Common Emitter).

 

اﻟﺸﻜﻞ ﻳﺒﻴﻦ مقحل ﻣﻮﺻﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ الباعث اﻟﻤـﺸﺘﺮك.

اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮك

ﺗﻮﺻـﻞ إﺷـﺎرة اﻟـﺪﺧﻞ ﺑـﻴﻦ اﻟﻘﺎﻋـﺪة واﻟﻤﺠﻤـﻊ، وﺗﻮﺻﻞ إﺷﺎرة اﻟﺨﺮج ﺑـﻴﻦ الباعث واﻟﻤﺠﻤﻊ وﻳﻼﺣـﻆ أن ﻃـﺮف اﻟﻤﺠﻤـﻊ ﻣﺸﺘﺮكـﺎ ﺑـﻴﻦ اﻟـﺪﺧﻞ واﻟﺨـﺮج، وﻟﻬـﺬا ﺳـﻤﻴﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ هـﺬﻩ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮك.

 


ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ المقحل

  • ﻃﺒﻘﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ المقحل ﺗﻜﻮن رﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪا ﻳﻠﻴﻬـﺎ الباعث أكـﺒﺮهـﻢ اﻟﻤﺠﻤﻊ.

  • ﻳﻜﻮن الباعث ﻣﺸﺒﻌﺎ ﺑﺤﺎﻣﻼت اﻟﺸﺤﻨﺔ ﺑﺤﻴـﺚ ﻳﻤﻜﻨـﻪ إﻣـﺪاد ﻋﺪدا هـﺎﺋﻼ ﻣﻨﻬﺎ أﻣﺎ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﺘﻜـﻮن ﺧﻔﻴﻔـﺔ اﻟﺘـﺸﺒﻊ وﺗﻌﻤـﻞ ﻋﻠـﻰ إﻣـﺮار ﻏﺎﻟﺒﻴـﺔ اﻟـﺸﺤﻨﺎت اﻟﻘﺎدﻣـﺔ ﻣـﻦ الباعث إﻟـﻰ اﻟﻤﺠﻤـﻊ وﻳﻜﻮن اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺘﺸﺒﻊ.

  • وﺻﻠﺔ الباعث ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺗﻜﻮن أﻣﺎﻣﻴﺔ داﺋﻤـﺎ أﻣـﺎ وﺻـﻠﺔ اﻟﻤﺠﻤـﻊ ﻣـﻊ اﻟﻘﺎﻋـﺪة ﻓﺘﻜـﻮن ﻋﻜـﺴـﻴﺔ.

 

* الشكل يبين اتجاهات التيار (الفجوات) في المقحل NPN

*ﻳﺘﻤﻴﺰ الباعث ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ أﻃﺮاف المقحل ﺑﻮﺟﻮد ﺳﻬﻢ ﻋﻠﻴﺔ، ﻳﺸﻴﺮ اﻟﺴﻬﻢ إﻟﻰ اﺗﺠﺎﻩ اﻟﺘﻴﺎر (اﻟﻔﺠﻮات)، ﻓفي ﻧـﻮع PNP ﻧﺠـﺪ اﻟﺸﻜﻞ ﻳﺒﻴﻦ اﺗﺠﺎهـﺎت اﻟﺘﻴـﺎر (اﻟﻔﺠـﻮات) أن اﻟﺘﻴﺎر (اﻟﻔﺠﻮاتﻳﺘﺪﻓﻖ ﺧﺎرﺟﺎََ ﻣﻦ الباعث. أﻣﺎ ﻓـﻲ اﻟﻨـﻮع NPN ﻧﺠﺪ أن اﻟﺘﻴﺎر ﻳﺘﺠﻪ داﺧﻼ إﻟﻰ الباعث.

 


هـﻨﺎك ﻣﺴﺎران ﻟﻠﺘﻴﺎر ﻓﻲ دواﺋﺮ المقحل

اﻟﻤﺴﺎر اﻷولاﻟﻤﺠﻤﻊالباعث

ﻓﺈذا ﺳﻠﻂ ﻓﺮق ﺟﻬﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻊ وباعث مقحل ﻣﻦ اﻟﻨﻮع PNP ﺑﺤﻴـﺚ ﻳﻜـﻮن اﻟﻤﺠﻤـﻊ ﻣﻮﺟﺒـﺎ ﺑﺎﻟﻨـﺴﺒﺔ للباعث وﺗﺮكـﺖ دارة اﻟﻘﺎﻋﺪة الباعث ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﺴﻮف ﻻ ﻳﻤـﺮ ﺗﻴـﺎر ﻻ ﻓـﻲ دارة اﻟﻤﺠﻤـﻊ الباعث وﻻ ﻓﻲ دارة اﻟﻘﺎﻋﺪة الباعث.

اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲاﻟﻘﺎﻋﺪةالباعث

إذا ﺳﻠﻂ ﺟﻬـﺪ اﻧﺤﻴـﺎز أﻣـﺎﻣﻲ ﻋﻠـﻰ دارة اﻟﻘﺎﻋـﺪة الباعث ﻗﻴﻤﺘـﻪ 0.7 ﻓﻮﻟﺖ ﻓﺎن ﻋﺪد ﻣـﻦ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧـﺎت ﺗﺘـﺮك الباعث ﺑـﺴﺒﺐ ﺟﻬـﺪ اﻻﻧﺤﻴـﺎز اﻷﻣﺎﻣﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة والباعث ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﺎﻋﺪة.

وﺣﻴﺚ أن اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟـﺸﺤﻨﺎت ورﻗﻴﻘـﺔ ﺟـﺪا (10001ﻣـﻦ اﻟﻤﻴﻠـﻲ ﻣﺘﺮ)، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن ﻋﺪد اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪ ﺑﺎﻟﻔﺠﻮات ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻳﻜﻮن ﻗﻠﻴﻼ ﺟﺪا ﻻ ﻳﺘﻌﺪى 1% ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت الباعث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﺎﻋﺪة. ﻳﻘـﻮم اﻟﺠﻬـﺪ اﻟﻤﻮﺟـﺐ ﻟﻠﻤﺠﻤـﻊ ﺑﺠـﺬب هـﺬﻩ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧـﺎت ﻧﺤـﻮﻩ ﻟﺘﻜـﻮن اﻟﺘﻴـﺎر اﻟﻤـﺎر ﻓـﻲ دارة اﻟﻤﺠﻤـﻊ الباعث.

ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ أن ﻳﻜﻮن المقحل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻄﻊ إذا كـﺎن ﺟﻬـﺪ اﻟﻘﺎﻋـﺪة الباعث أﻗـﻞ ﻣـﻦ 0.7 ﻓﻮﻟـط ﻓـﻲ ﺣﺎﻟـﺔ مقاحل اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن، 0.3 ﻓﻮﻟط ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ مقاحل اﻟﺠﺮﻣﺎﻧﻴﻮم. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﺟﻬﺪ اﻟﻘﺎﻋﺪة الباعث ﻳﺴﺎوى ﻣﻦ 0.7 ﻓﻮﻟﺖ ﻓﻲ مقاحل اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺠﻤﻊ ﺑﺘﺰاﻳﺪ ﺗﻴﺎر اﻟﻘﺎﻋﺪة. ﺗﻴﺎر اﻟﻘﺎﻋﺪة أﺻﻐﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺠﻤﻊ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ، أي أن اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻴﺎر اﻟﻘﺎﻋـﺪة ﻳﻨـﺎﻇﺮﻩ ﻧﻘـﺺ كـﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺠﻤﻊ واﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻴﺎر اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻳﻨﺎﻇﺮهـﺎ زﻳﺎدة كـﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺠﻤﻊ. وﻟﻬﺬا ﺗﺪﺧﻞ اﻹﺷﺎرة ﺻﻐﻴﺮة إﻟﻰ دارة اﻟﻘﺎﻋﺪة الباعث وﺗﺨﺮج كـﺒﻴﺮة ﻣﻦ دارة اﻟﻤﺠﻤﻊ الباعث.

 


وﻇﻴﻔﺔ المقحل

ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ المقحل كـﻌﻨﺼﺮ كـﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻌﺎل وذﻟﻚ كـﻤﻜﺒﺮ أو ﻣﻔﺘﺎح وهـﻨﺎك ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻨﻪ:

  • اﻷول وهـﻮ أكـﺜﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻً - مقحل ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ (bipolar)، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺮي ﺗﻴﺎر اﻟﺤﻤﻞ ﺧﻼل ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻪ.

  • واﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ هـﻮ أﺣﺎدي اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ (unipolar)، واﻟﺬي ﻳﺴﺮي ﺑﻪ اﻟﺘﻴﺎر ﺧﻼل ﻣﻨﻄﻘـﺔ واﺣـﺪة ﻓﻘـﻂ كـﺘﺮاﻧﺰﻳـﺴﺘﻮر FET ﻣﺜﻼ، أي مقحل ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﺠﺎل. وﻳﺘﺄﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﺎﻻً كـﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎً ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻨﺎة ﻧﺼﻒ ﻣﻮﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر.

 

وﻳﺘﻜﻮن ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﺒﻘﺎت ﺗﺤﺪ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻨﺼﻒ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﺣﻴﺚ إذا ﻣﺮ ﺗﻴﺎر ﻓﻲ أﺣـﺪ هـﺬﻩ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﻓﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻷﺧﺮى.

 

هـﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺘﻘﻨﻴـﺔ المقاحل أو ﻣﻨﻄـﻖ المقحل - مقحل TTL اﻟﺘـﻲ ﺗـﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓـﻲ "ﺗﻘﻨﻴـﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺎت"ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺳﺐ ﻣﺜﻼ، وهـﻲ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﻣﻦ المقاحل ﺗﻌﻤـﻞ كـﻤﻔـﺎﺗﻴﺢ ﻣﻨﻄﻘﻴـﺔ رﻗﻤﻴـﺔ أو ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ.


كـﻴﻔﻴّﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ

* إذا وﺻـﻠﺖَ ﻣﻨﺒـﻊ ﺟﻬـﺪ ﺑـﻴﻦ اﻟﻄـﺮﻓﻴﻦ CوEﻓﻠـﻦ ﻳـﺴﻤﺢ المقحل ﺑﻤـﺮور أي ﺗﻴّـﺎر (ﻟـﺸﻜﻞ1)

* ﻟﻜِﻦ ﻳﻮﺟﺪ وﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ BوE، ﻓﺈذا أراد أﺣﺪهُﻢ ﺟﻌﻞ اﻟﺘﻴّﺎر ﻳﺴﺮي ﺑﻴﻦ BوEﻓـﻼ ﺑُـﺪﱠ أن ﻳـﺴﺘﺨﺪِم هـﺬا اﻟـﺸﺨﺺ ﻣﻨﺒﻊ ﻟﻠﺠﻬﺪ وﻣﻘﺎوﻣﺔ (اﻟﺸﻜﻞ 2)

* إذا ﺟﻌﻠﺖَ اﻟﺘﻴّﺎر Ibﻳﺴﺮي ﺑﻴﻦ BوE، ﻋﻨﺪﺋﺬٍ ﺳﺘﺴﻤﺢ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﺘﻴّﺎر Ic=β. Ibﺑﻴﻦ CوE(اﻟﺸﻜﻞ 3)، ﻓﻲ هـﺬِﻩ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻜﻮن β ﺑﺤﺪود 100.

يبين الرسم جانبه اﻟﻤﺨﻄّﻄﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻟﻸﺷﻜﺎل 1 و2 و3 هـﻲ اﻷﺷﻜﺎل 4 و5 و6.

 

ﻣﻼﺣﻈﺔ: إذا أردتَ ﺗﺠﺮﻳﺐ هـﺬِﻩ اﻟﺪارات ﻳﻤﻜﻨﻚَ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎرﻳّﺔ 9V واﺣﺪة ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ (اﻷﺷﻜﺎل 7 و 8).

اﻧﺘﺒِﻪ ﻟﻠﻘﻄﺒﻴﺔ: ﺿﻊ اﻷﺳﻼك اﻟﻤﻮﺟﺒﺔ واﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗِﻌﻬﺎ اﻟـﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻓﺎﺗﺠـﺎﻩ اﻟﺘﻴّـﺎر هـﺎم ﺟـﺪاً ﻓﻲ المقحل.

 

المقحل BC547 ﺿـﻌﻴﻒٌ إﻟـﻰ ﺣـﺪ ﻣـﺎ ﻟﺠﻌـﻞ ﻣـﺼﺒﺎح ﻳُـﻀﻲء، ﺳﺘﺤـﺼَﻞ ﻋﻠـﻰ ﻧﺘـﺎﺋِﺞ أﻓـﻀﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام مقحل أﻗﻮى، ﻣﺜﻞ BD649 وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ رﺳﻢ ﻟﻪ ﻣﻜﺒﱠﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ.

 

ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻗﺪ ﺗﺤﺼَﻞ ﻣﻌﻚَ أﺧﻄﺎء ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻼت اﻷﺳﻼك ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ ﺟﻌـﻞ المقحل ﻳﺒـﺪﱢد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة، وﻗﺪ ﺗﺤﺮِق اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ المقاحل، هـﺬا أﻣﺮٌ ﻃﺒﻴﻌﻲ.

 

واﻟـﺴﺒﺐ ﻓـﻲ إﻧﻘـﺎص 0.7 فولط ﻣـﻦ اﻟﺠﻬـﺪ UBE هـﻮ أنﱠ المقحل ﺛُﻨـﺎﺋﻲ اﻟﻘﻄﺒﻴّـﺔ ﻳﺤـﻮي ﺑﺪاﺧﻠِﻪ صمام ثنائي"ﻃﻔﻴﻠﻲ".وﻣﻘﺪار اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﺮﺣُﻪُ ﻳﻌﺘﻤِﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮع ﻧـﺼﻒ اﻟﻨﺎﻗِـﻞ: 0.7 فولط ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن، و0.2 فولط ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺠﺮﻣﺎﻧﻴﻮم.


المقحل كـﻘﺎﻃﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ

ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺻﻴﻞ المقحل ﻓﻲ اﻟﺪارات اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴـﺔ ﻟﻴـﺴﺘﺨﺪم كـﻤﻔﺘـﺎح ﻟﻘﻴـﺎدة اﻷﺣﻤـﺎل اﻟﺘـﻲ هـﻲ ﻓـﻲ ﺧﺮﺟـﻪ وذﻟـﻚ كـﻮﺳﻴﻂ ﺑﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ واﻟﺤﻤﻞ. ﻓﻲ هـﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻌﻤﻞ المقحل ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﻊ واﻹﺷﺒﺎع ﻓﻘﻂ، وﺗﺘﻌﻠﻖ اﺳﺘﻄﺎﻋﺔ المقحل ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﺘﻴـﺎر اﻟـﺬي ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻪ اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ.


ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎن للمقحل ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وهـﻤﺎ

1- المقحل ثنائي القطبية (Junction Transistor Bipolar)

وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺧﺘﺼﺎرا BJT واﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻌﻨﺎهـﺎ أن كـﻼ ﻣﻦ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت واﻟﻔﺠﻮات (holesﺗﺴﺘﺨﺪم كـﺤﺎﻣﻼت ﻟﻠﺘﻴﺎر. وهـﺬا اﻟﻨﻮع أﻳﻀﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬـﺎ ﺑﻮاﺳـﻄﺔ ﺗﻴـﺎر اﻟـﺪﺧﻞ (Current Controlled)أي أن ﺗﻴـﺎر اﻟﺨـﺮج ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎر اﻟﺪﺧﻞ.

 

2- المقحل أحادي القطبية (Junction Transistor Unipolar)

وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ أﻳﻀﺎ FET اﺧﺘﺼﺎرا ﻟـ Field Effect Transistor أي أن اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻤﺎر ﺧﻼﻟـﻪ ﻳـﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴـﻪ ﺑﺎﻟﺠﻬـﺪ اﻟﻤـﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ (gate(أﺣﺪ أﻃﺮاف المقحل ﻣﻦ هـﺬا اﻟﻨﻮع). وﻓﻴﻪ ﺗﻜﻮن اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت أو اﻟﻔﺠﻮات (أﺣﺪهـﻤﺎ) هـﻲ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﻴﺎر.


أطراف المقاحل الشائعة

ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﻤﻮﺿﺤﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪول اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺴﻠﺴﻞ أﻗﻄﺎب المقحل وﻓﻘﺎً ﻟﻨﻮﻋﻪ:


 


الدارات الأساسية للمكبرات

ﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ و"اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ"ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ (ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻗﺪرة، ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺟﻬﺪ، ﻣﻼﺋﻤـﺔ ﺗﻴـﺎر، ﻣﻼﺋﻤـﺔ ﻣﻘﺎوﻣـﺔ)ﺗـﺴﺘﻌﻤﻞ الدارات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺒﺮات. وهـﻨﺎك ﺛﻼﺛﺔ وﺻﻼت ﻣﻜﺒﺮة:

  • وﺻﻠﺔ الباعثوﺗﺴﺘﻐﻞ ﻟﺘﻜﺒﻴﺮ اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻘﺪرة وﻋﺎﻣﻞ ﺗﻜﺒﻴﺮهـﺎ ﻟﻠﺠﻬـﺪ ﻣـﻦ 100 إﻟـﻰ 1000،

  • وﺻﻠﺔ اﻟﻤﺠﻤﻊﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻜﺒﺮ اﻟﺠﻬﺪ وﻋﺎﻣﻞ ﺗﻜﺒﻴﺮهـﺎ ﻟﻠﺘﻴﺎر ﻣﻦ 20 إﻟﻰ 500 وﺗﺴﺘﻐﻞ ﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣـﺔ،

  • وﺻﻠﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪةوأﻗﻮى ﻣﺎ ﺗﻜﺒﺮﻩ هـﻲ اﻟﺘﻴﺎر ﺛﻢ اﻟﺠﻬﺪ، وﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮددات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.

وﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻢ (ﺗﺨﻄﻴﻄﻴﺎً) ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻜﺒﺮ 4 وﺻﻼت: وﺻﻠﺘﺎن ﻟﻠﻤـﺪﺧﻞ ووﺻـﻠﺘﺎن ﻟﻠﻤﺨـﺮج، وﻟﻜـﻦ المقحل ﻟـﻪ ﺛﻼﺛـﺔ وﺻﻼت، واﻟﻮﺻﻠﺘﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮكـﺘﺎن ﻟﻪ ﻟﻠﻤﺪﺧﻞ وﻟﻠﻤﺨﺮج هـﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﻄﻲ الدارة اﻻﺳﻢ.

 


معطيات الوصلات الأساسية للمقاحل

 

مشع

مجمع

قاعدة

مقاومة التيار المتردد للمدخل

من 100 أوم إلى 10 كـيلوكـوم

من 10 إلى 100 كـيلوكـوم

من 100 أوم إلى 10 كـيلوأوم

مقاومة التيار المتردد للمخرج

من 1 كـيلوكـوم إلى 10 كـيلوكـوم

من 100 أوم إلى 10 كـيلوأوم

من 10 إلى 100 كـيلوكـوم

عامل تكبير الجهد

من 20 إلى 100 ضعف

1

من 100 إلى 1000 ضعف

عامل تكبير التيار

من 10 إلى 50 ضعف

من 10 إلى 4000 ضعف

< 1

دوران طور الموجة

180°

عامل تكبير القدرة

كـبير جداً

صغير

صغير

التأثير بالحرارة

كـبير

صغير

صغير

استعمال

المكبرات السمعية، مكبرات

عالية التردد، مكبرات القدرة، مفتاح

ملائمة، معاوقة

مكبرات عالية التردد

 اﻟﻤﻌﺎوﻗﺔ: (ﻣﻔﺎﻋﻠﻪ حثية+ ﻣﻔﺎﻋﻠﻪ ﺳﻌﺔ+ ﻣﻘﺎوﻣﺔ أوﻣﻴﺔ).


تصنيف المضخمات المقحلية

ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺤﺎﺟـﺔ ﻣـﻦ أﺟـﻞ ﺗـﻀﺨﻴﻢ إﺷـﺎرة ذات ﺗـﺸﻮﻳﻪ أﺻـﻐﺮي، ﺗﺤـﺖ هـﺬﻩ اﻟﻈـﺮوف ﻓـﺎن اﻟﻌﻨﺎﺻـﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟـﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻲ. إن اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﺮددي ﻟﻠﻤﻀﺨﻤﺎت ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﻊ دورات ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ (وهـﻮ ﻣـﺎ ﻳـﺴﻤﻰ ﺑـﺎﻟﻬﺮﺗﺰ) أو ﻣـﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤـﻞ إن ﻳﻤﺘﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺮ ﺣﺘﻰ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻴﻐﺎهـﺮﺗﺰ.

 

إن اﻟﺪاﻓﻊ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻀﺨﻤﺎت ذات ﺣﺰﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﺘﻀﺨﻴﻢ اﻟﻨﺒﻀﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ إﺷـﺎرة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن ﻣﻀﺨﻤﺎت كـﻬﺬﻩ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻀﺨﻤﺎت اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ. وﺻﻔﺖ اﻟﻤﻀﺨﻤﺎت ﺑﻌﺪة ﻃﺮق وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ: ﻟﻠﻤﺠﺎل اﻟﺘﺮددي، وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻌﻤﻞ، واﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﺎﺳﻲ وﻧـﻮع اﻟﺤﻤـﻞ، وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺦ....

 

ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺘﺮددي ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:

  • ﻣﻀﺨﻤﺎت اﻟﺘﺮدد اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ (أي اﻟﺘﺮدد اﻟﺼﻔﺮي).

  • ﻣﻀﺨﻤﺎت اﻟﺘﺮددات اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ 20 هرتز إلى 20 كيلوهرتز وﻳﺮﻣﺰ ﻟﻬﺎ AF.

  • ﻣﻀﺨﻤﺎت اﻟﺘﺮددات اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻳﺔ واﻟﻨﺒﻀﻴﺔ (ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻴﻌﺎ هـﺮﺗﺰ) وﻳﺮﻣﺰ ﻟﻬﺎ VF.

  • ﻣﻀﺨﻤﺎت اﻟﺘﺮدد اﻟﺮادﻳﻮ من عدد من الكيلوهرتز إلى عدد من الميغاهرتز وﻳﺮﻣﺰ ﻟﻬﺎ RF.

  • ﻣﻀﺨﻤﺎت اﻟﺘﺮددات ﻓﻮق اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ (ﻣﺌﺎت أو ﺁﻻف الميغاهرتز)وﻳﺮﻣﺰ ﻟﻬﺎ UHF.

 

إن ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺴﺎكـﻨﺔ وﻣﺠﺎل اﻟﻤﻴﺰات اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻳﺤﺪد ﻃﺮﻳﻘـﺔ اﻟﻌﻤـﻞ، ﻓﻴﻤـﺎ إذا كـﺎن المقحل أو اﻟـﺼﻤﺎم ﻳﻌﻤﻞ كـﻤﻀﺨﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ A OR B OR AB OR C وﻳﺘﺤﺪد ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻌﺎرف اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

اﻟﺼﻨﻒ A: وهـﻮ ﻣﻀﺨﻢ ﺗﻜـﻮن ﻓﻴـﻪ ﻧﻘﻄـﺔ اﻟﻌﻤـﻞ (ﻓـﻲ اﻟﻤﻨﺘـﺼﻒ) وإﺷـﺎرة اﻟـﺪﺧﻞ ﻣـﺴﺘﻤﺮة ﻣـﻊ اﻟـﺰﻣﻦ، وهـﻲ ﻣﺜـﻞ دارة اﻟﺨـﺮج (ﻓـﻲ اﻟﻤﺠﻤـﻊ، اﻟـﺼﻤﺎم، اﻟﻤـﺼﺮف)، اﻟﻤـﻀﺨﻢ ﺻﻨﻒ Aﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﺨﻄﻲ ﻣـﻦ اﻟﻤﻴﺰة ﺣﺴﺐ اﻟﺸﻜﻞ.

اﻟﺼﻨﻒ B: وهـﻮ ﻣﻀﺨﻢ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳـﺔ اﻟﻘـﺼﻮى ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺰة ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن اﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺗﻜﻮن ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا ﻟـﺬﻟﻚ ﻓﺎن اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺴﺎكـﻦ أو اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺴﺎكـﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻌﺪوم، ﻓﺈذا كـﺎﻧﺖ إﺷـﺎرة اﻟﺠﻬـﺪ ﺟﻴﺒﻴـﺔ ﻓـﺎن اﻟﺘـﻀﺨﻴﻢ ﺳـﻴﺘﻢ ﻋﻠـﻰ ﻧﺼﻒ دورة ﻓﻘﻂ ﺣﺴﺐ اﻟﺸﻜﻞ.

اﻟﺼﻨﻒ AB: ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻧﻘﻄﺘﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن إﺷﺎرة اﻟﺨﺮج ﻣﻌﺪوﻣﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺟـﺰء اﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻹﺷﺎرة اﻟﺠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺣﺴﺐ اﻟﺸﻜﻞ.

اﻟﺼﻨﻒ C: وهـﻮ ﻣﻀﺨﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ اﺧﺘﻴﺎر ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ﺗﻴﺎر أو ﺟﻬﺪ اﻟﺨﺮج ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺪوم ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﻘﺪار اكـﺒﺮ ﻣـﻦ ﻧـﺼﻒ إﺷﺎرة اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺠﻴﺒﻴﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺸﻜﻞ.

 


ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﻀﺨﻤﺎت

إن اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ وﻓﻘﺎً ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺠﻬﺪ، اﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ، اﻟﺘﻴﺎر، واﻟﻤﻀﺨﻤﺎت ذات اﻷهـﺪاف اﻟﻌﺎﻣﺔ. ﺷﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﺎن ﺣﻤﻞ اﻟﻤﻀﺨﻢ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻤﺎﻧﻌﺔ، واﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ اﻟﺨﺎﺻﺘﻴﻦ اﻷكـﺜﺮ أهـﻤﻴﺔ هـﻤﺎ:

  • ﺣﻤﻞ ﻣﻘﺎوم ﻣﺜﺎﻟﻲ.

  • دارة ﻣﻮﻟﻔﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻗﺮب ﺗﺮدد اﻟﻄﻨﻴﻦ.

 

ﺗـﺴﺘﺨﺪم ﻣـﻀﺨﻤﺎت ﻣـﻦ ﺻـﻨﻒ B & AB ﻓـﻲ ﻣـﻀﺨﻤﺎت اﻻﺳـﺘﻄﺎﻋﺔ ﻏﻴـﺮ اﻟﻤﻮﻟﻔـﺔ ﺑﻴﻨﻤـﺎ ﻋﻤـﻞ ﻣـﻀﺨﻢ ﺻـﻨﻒ ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﻣﻀﺨﻤﺎت اﻟﺘﺮددات اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ اﻟﻤﻮﻟﻔﺔ. اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺷﻜﻞ اﻟﻤﻮﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﺠﺎزهـﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻀﺨﻤﺎت ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ B OR C

 


اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﺨﻤﺎت

إن ﺗﻄﺒﻴﻖ إﺷﺎرة ﺟﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ دﺧﻞ ﻣﻀﺨﻢ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﺻﻨﻒ Aﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻮﺟﺔ ﺧﺮج ﺟﻴﺒﻴﺔ، وﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﺎن ﺷﻜﻞ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺨﺮج ﻟﻴﺲ ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ ﻋﻦ ﺷﻜﻞ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺪﺧﻞ:

  • ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻠﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻈﻬﺮ.

  • ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم اﻟﺨﻄﻴﺔ اﻟﻤﺘﺄﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺰات المقحل.

  • ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺪارة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻀﺨﻢ.

 

إن أﻧﻤﺎط اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺑـﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔـﺮد أو ﻣـﻊ ﺑﻌـﻀﻬﺎ وﺗـﺪﻋﻰ ﺑﺎﻟﺘـﺸﻮﻳﻪ اﻟﻼﺧﻄـﻲ، اﻟﺘـﺸﻮﻳﻪ اﻟﺘـﺮددي، اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﺰﻣﻨﻲ.

 

اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﻼﺧﻄﻲﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ وﺟﻮد ﺗﺮددات ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺨﺮج واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ إﺷﺎرة اﻟﺪﺧﻞ، وهـﺬﻩاﻟﺘﺮددات اﻟﺠﺪﻳﺪة أو اﻟﺘﻮاﻓﻘﻴﺎت ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ وﺟﻮد اﻟﻤﻨﺤﻨﻲ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ اﻟﻼﺧﻄﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ.

 

اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﺘﺮدديﻳﻈﻬﺮ هـﺬا اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﺨﻢ ﺗﺮددات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻹﺷﺎرة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ، إن هـﺬااﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻓﻲ المقحل ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ أو ﻗﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ رد ﻓﻌﻞ اﻟـﺪارة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ ﺑﺎﻟﻤﻀﺨﻢ (رﺑﻂ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ، اﻟﺤﻤﻞ)، ﺗﺤﺖ هـﺬﻩ اﻟﻈﺮوف ﻓﺎن اﻟﺮﺑﺢ Aﻳﻜﻮن ﻋﺪد ﻋﻘﺪي ﻟﻪ ﻃﻮﻳﻠﺔ وزاوﻳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠـﻰ ﺗﺮدد اﻹﺷﺎرة اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ، اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﻟﻠﺮﺑﺢ، Vsﺗﺮدد اﻟﻤﻀﺨﻢ ﻳﺪﻋﻰ ﺑﻤﻴﺰة اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺘﺮددﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎﻟﻴﺔ. إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ هـﺬا اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ أﻓﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮددات اﻟﻤﻌﺘﺒﺮة ﻓﺎن اﻟﺪارة ﺗﺒـﺪي ﺗـﺸﻮﻳﻪ ﺗـﺮددي ﻋﻠﻰ هـﺬا اﻟﻤﺠﺎل.

 

اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮﻳﺪﻋﻰ ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ اﻹزاﺣﺔ اﻟﻄﻮرﻳﺔ، وهـﻮ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ اﻹزاﺣﺎت اﻟﻄﻮرﻳـﺔ ﻏﻴـﺮ اﻟﻤﺘﺴﺎوﻳﺔ ﻹﺷﺎرات ذات ﺗﺮددات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻳﻌﻮد هـﺬا اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ إﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن زاوﻳﺔ اﻟﻄﻮر ﻟﻠﺮﺑﺢ اﻟﻤﻌﻘﺪ Aﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮدد.

 


مضخمات التيار المستمر والمتناوب المقحلية

الدارات اﻟﻤﻜﺒﺮة:

رﻏﻢ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺴﺮﻳﻊ للدارات اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﺈن المقحل ﺛﻨـﺎﺋﻲ اﻟﻘﻄﺒﻴـﺔ ﻟـﻢ ﻳـﺰل وﺳـﻴﻈﻞ كـﻤﻜـﻮنﻣﻔـﺮد ﻣﻬـﻢ وﺿـﺮوري ﻓـﻲ الدارات اﻹﻟﻴﻜﺘﺮوﻧﻴـﺔ، ﺧﺎﺻـﺔ ﻓـﻲ ﺣـﻞ ﻣـﺸﺎكـﻞ اﻟﻤﻼﺋﻤـﺔ ﺑـﻴﻦ ﻣـﺪاﺧﻞ وﻣﺨـﺎرج الدارات اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ. وﻳﺴﺘﻌﻤﻞ المقحل كـﺜﻴﺮا ﻓﻲ الدارات اﻟﻤﻜﺒﺮة اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وهـﻲ ﺗﻨﻘﺴﻢ إﻟﻰ:

  • ﻣﻜﺒﺮات ﺟﻬﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮ.

  • ﻣﻜﺒﺮات ﺟﻬﺪ ﻣﺘﺮدد.

  • ﻣﻜﺒﺮات ﻗﺪرة.

  • ﻣﻜﺒﺮات ﺗﻌﺸﻴﻖ.

 

ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ "ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺘﻨﺎوب" ﻟﺘﻜﺒﻴﺮ إﺷﺎرات اﻟﺘﺮدد وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﺳﻠﻢ اﻟﺘﺮدد وﺣﺘﻰ ﻧﻄﺎق ﻓﻮق ﺟﻴﺠﺎ هـﺮﺗﺰ، أﻣﺎ "ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ" ﻓﺘﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻬﺪ وﺗﻜﻮن دون ﻣﻜﻮﻧﺎت ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮدد كـﺎﻟﻤﻜﺜﻒ واﻟﻤﻠﻒ. وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ "ﻣﻜﺒﺮات اﻟﻘﺪرة" (ذو ﺗﻴﺎرات ﻣﺠﻤﻊ ﻋﺎﻟﻴﺔ) ﻟﻺﺷﺎرة ذات اﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ، أﻣـﺎ "ﻣﻜﺒـﺮات اﻟﺘﻌـﺸﻴﻖ" (ذو اﻟﺘﻴـﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﺘﻌﺸﻴﻖ) ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ إﺷﺎرة ﺟﻬﺪ ﻣﺮﺑﻊ اﻟﺸﻜﻞ (أي أﻳﻀﺎ ﻣـﺎ ﻳـﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓـﻲ الدارات اﻟﺮﻗﻤﻴـﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺎﺳﺐ).

 

ﻣﻜﺒﺮ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ:

 

ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺎت م 1 وم2، وﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﺘﺐ وﺗُﺜﺒﺖ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘـﺸﻐﻴﻞ ﺣﺮارﻳـﺎ ﻓﺘﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻣﻘﺎوﻣﺔ الباعث، وﻻ ﻳﻮﺿـﻊ ﻣﻜﺜـﻒ ﺣـﻮل أو ﺑـﺪل ﻣﻘﺎوﻣـﺔ الباعث ﻟـﺴﺒﺐ ﻋـﺪم ﺗـﺄﺛﺮ اﻟﻤﻜﺒـﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮدد.

 

إن ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺠﻬﺪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ هـﻮ ﺿﺌﻴﻞ وأﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺘﻨﺎوب وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﻜﺒـﺮ، وﻻ ﻳﺘﺒﻘـﻰ ﻟﺮﻓـﻊ ﻋﺎﻣـﻞ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ إﻻ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻋﺪداً ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ. وهـﻨﺎ ﺗﺒﺪأ إﺣﺪى اﻟﻤﺸﺎكـﻞ اﻟﻤﻬﻤـﺔ ﻟﻺﻟﻴﻜﺘﺮوﻧﻴـﺎت، وهـﻲ "اﻟﻤﻼﺋﻤـﺔ" ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮاﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ واﺣﺪة ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى ﺗﻜﻮن ﻓﺮوق ﻓـﻲ اﻟﻤﻼﺋﻤـﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗـﺔ ﺑـﻴﻦ اﻟﻤـﺪﺧﻞ واﻟﻤﺨـﺮج ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺆﺛﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ "ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ". وﻻًﺣﻘﺎ ﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻜﺒﻴـﺮ ذو اﻟﺘﻮﺻـﻴﻞ اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ.

ﻣﻜﺒﺮ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺘﻨﺎوب:

 

ﺗﺼﻨﻒ ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺘﻨﺎوب إﻟﻰ ﻧﻮﻋﺎن: اﻷول "ﻣﻜﺒﺮ اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ" واﻟﺬي ﻳﻜﺒﺮ ﻧﻄﺎق كـﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘـﺮددات، أي ﻣﺜﻞ "اﻟﻤﻜﺒﺮ اﻟﺴﻤﻌﻲ" اﻟﺬي ﻳﻜﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺮددات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷذن اﻟﺒـﺸﺮﻳﺔ ﺳـﻤﺎﻋﻬﺎ (ﻣـﻦ 20 هـﺮﺗـﺰ إﻟـﻰ 20 كـﻴﻠﻮهـﺮﺗﺰ، 20 ﺁﻟﻒ هـﺮﺗﺰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ)، واﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ هـﻮ "ﻣﻜﺒﺮ ﻣﺤﺪد اﻟﺘﺮدد" وكـﻤﺎ ﻳﻌﺮف اﻻﺳﻢ ﻓﻬﻮ ﻳﻜﺒـﺮ ﺣﺰﻣـﺔ رﻓﻴﻌـﺔ ﻟﻠﺘﺮدد 700 ﻣﻴﺠﺎ هـﺮﺗﺰ ﻣﺜﻼ، وﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮدد اﻟﻌﺎﻟﻲ.

وﻟﺤﺴﺎب ﺗﺮدد اﻹﺷﺎرة اﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺘﺮدد:

وﻟﻤﻜﺒﺮ اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ (ﻣﻦ 20 هـﺮﺗﺰ إﻟﻰ 20 كـﻴﻠﻮهـﺮﺗﺰ)، أي ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ أو اﻟﺤﺴﺎب ﻳﺠﺐ أﺧـﺬ ﺗـﺮددان ﺑﻌـﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒـﺎر "اﻟﺤـﺪ اﻷﺳـﻔﻞ ﻟﺘـﺮدد " و"اﻟﺤـﺪ اﻷﻋﻠـﻰ ﻟﻠﺘـﺮدد"، وﺑﻨـﺎءا ﻋﻠـﻰ ذﻟـﻚ ﻳـﺘﻢ ﺣـﺴﺐ ﻣـﺎ ﻳـﺴﻤﻰ ﺑـﺪاﺋﺮة "اﻟﻤﺮﺷﺤﺎت" وهـﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ دارة ﻣﻜﺜﻒ وﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣﺜﻼ، ﺗُﺪﺧﻞ ﺣﺰﻣﺔ اﻟﺘﺮدد اﻟﻤﻄﻠﻮب إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻜﺒﻴـﺮ، ﻓمـﺜﻼ "ﻣﺮﺷـﺢ اﻟﺘـﺮددات اﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ" ﻳـﺪﺧﻞ اﻟﺘـﺮددات اﻟﻌﻠﻴـﺔ ﻓﻘـﻂ وﻳﺤﺠـﺰ اﻟﺘـﺮددات اﻟﻤﻨﺨﻔـﻀﺔ، ﺑﻴﻨﻤـﺎ " ﻣﺮﺷـﺢ اﻟﺘـﺮددات اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ" ﻳُﺪﺧﻞ اﻟﺘﺮددات اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ وﻳﺤﺠﺰ اﻟﺘﺮددات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﻜﺒﺮ أﻋﻼﻩ ﻳﺘﺸﻜﻞ "ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺘﺮددات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ" ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻤﻜﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ واﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓـﻲ اﻟﻤـﺪﺧﻞ، أي أن "اﻟﺤﺪ اﻷﺳﻔﻞ ﻟﺘﺮدد الﻣﺮﺷﺢ" وهـﻲ (20 هـﺮﺗﺰ) ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺜﻒ اﻟﻤﺪﺧﻞ (اﻟﺬي ﻳـﺴﻤﻰ ﻣﻜﺜـﻒ اﻟـﺮﺑﻂ أو اﻟﻠﻘﻂ، ﻷﻧﻪ ﻳﻠﺘﻘﻂ اﻹﺷﺎرة) واﻟﻤﻘﻮﻣﺔ 1 ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻣﺪﺧﻞ المقحل، وﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻜﺜﻒ اﻟﻤﺪﺧﻞ ﻣﺜﻼ:

ﻟﻠﻤﻼﺋﻤﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع:

ﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟﺠﻬﺪ: ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﻤﻞ أكـﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺪر.

ﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟﺘﻴﺎر: ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﻤﻞ أﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺪر.

ﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟﻘﺪرة: ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﻤﻞ ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺪر.

 

ﺿﺒﻂ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ المقحل:

هـﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺮج المقحل. وﺗﺘﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ للمقحل: ﺟﻬﺪ اﻟﻘﺎﻋﺪة - الباعث وﺟﻬﺪ اﻟﻤﺠﻤﻊ - الباعث، وﻳﻜـﻮّن اﻟﺠﻬﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤﻊ والباعث ﻓﺮق اﻟﺠﻬﺪ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وﺑـﻴﻦ ﻣـﺎ ﻳﻨﺤـﺪر ﻣـﻦ ﺟﻬـﺪ ﻓـﻲ اﻟﻤﻘـﺎوﻣﺘﻴﻦ، أي ﻳﻜﺒـﺮ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﻮﺟﺔ ﻓﻘﻂ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ المقحل ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻋﻨﺪ اﻧﻄﻮاء اﻟﻤﻨﺤﻨﻰ اﻟﺨﺎص ﻟﻪ.


طرق فحص المقحل ومعرفة نوعه

المقحل كـﻤﺎ رأﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ:

  1. NPN وﻳﻜﻮن ﺳﻬﻢ اﻟﺒﺎﻋﺚ ﻣﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺨﺎرج.

  2. PNP وﻳﻜﻮن ﺳﻬﻢ اﻟﺒﺎﻋﺚ ﻧﺤﻮ اﻟﺪاﺧﻞ.

ﻳﻤﺜﻞ المقحل بصمامين ثنائيين ﻣﻮﺻﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺎد.

ﻗﺒﻞ ﻓﺤﺺ المقحل ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ أﻗﻄﺎﺑﻪ وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﻴﺎس اﻵﻓﻮ ﻣﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎل اﻷوم كـﻤﺎ ﻳﻠﻲ:

  • ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة وكـﻞ ﻣـﻦ اﻟﻤﺠﻤـﻊ واﻟﺒﺎﻋـﺚ ﻣﻘﺎوﻣـﺔ ﻣﻨﺨﻔـﻀﺔ /ﻓـﻲ ﺣـﺎل اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻷﻣﺎﻣﻲ /أي ﻳﺆﺷﺮ اﻟﻤﺆﺷﺮ أﻣـﺎ إذا ﻋﻜـﺴﻨﺎ اﻷﻗﻄـﺎب ﻓﻴـﺸﻴﺮ إﻟـﻰ ﻣﻘﺎوﻣـﺔ ﻻ ﻧﻬﺎﺋﻴـﺔ أي ﻻ ﻳﺆﺷـﺮ اﻟﻤﺆﺷﺮ.

  • ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﻋﺚ واﻟﻤﺠﻤﻊ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ كـﻼ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ.

 

كـﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻮﻋﻪ (NPN،PNP) وذﻟﻚ:

  • إذا كـﺎن اﻟﻘﻄـﺐ اﻟﻤﻮﺟـﺐ ﻟﻠﻤﻘﻴـﺎس ﻣﻮﺟـﻮداً ﻋﻠـﻰ اﻟﻘﺎﻋـﺪة ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﺗﻌﻄـﻲ ﻣﻘﺎوﻣـﺔ ﻣﻨﺨﻔـﻀﺔ ﻣـﻊ اﻟﻤﺠﻤـﻊ واﻟﺒﺎﻋﺚ فالمقحل ﻧﻮع (NPN)

  • أﻣﺎ إذا كـﺎن اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺴﺎﻟﺐ ﻟﻠﻤﻘﻴﺎس ﻣﻮﺟﻮداً ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻋـﺪة ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﺗﻌﻄـﻲ ﻣﻘﺎوﻣـﺔ ﻣﻨﺨﻔـﻀﺔ ﻣـﻊ اﻟﻤﺠﻤـﻊ واﻟﺒﺎﻋﺚ فالمقحل ﻧﻮع (PNP)

 


ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻋﻠﻰ المقحل

* ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﻮع ﻣﻦ المقاحل اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ (ﻣﺜﻼً BC140 أو BC107ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﺮف اﻟـﺬي ﻳﺤـﻮي ﻧﺘـﻮء هـﻮ الباعث، واﻟﻄﺮف اﻟﻤﻮﺻﻮل ﻣﻊ اﻟﺠﺴﻢ هـﻮ اﻟﻤﺠﻤﻊ، واﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻟﺚ هـﻮ اﻟﻘﺎﻋﺪة.

 

* المقحل اﻟﻀﻮﺋﻲ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻊ وﺑﺎﻋﺚ وﻧﺎﻓﺬة ﺿﻮﺋﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺠﻤﻊ هـﻮ اﻟـﺬي وﺻـﻞ ﻣـﻊ اﻟﺠـﺴﻢ إن كـﺎن ﻣﻌﺪﻧﻴﺎً.

 

* ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻮع ﻣﻦ المقاحل اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻳﺤﻮي ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓﺎن هـﻤﺎ اﻟﺒﺎﻋـﺚ واﻟﻘﺎﻋـﺪة أﻣـﺎ اﻟﻤﺠﻤـﻊ ﻓﻴﻜـﻮن هـﻮ ﺟﺴﻢ المقحل اﻟﻤﻌﺪﻧﻲ كالمقحل 2N3055.

 


مقحل دارلنغتون (Darlington)

وهو عبارة عن مقحلين بغلاف واحد وفقط بثلاث أطراف خارجية، ويمتاز بربح تيار عالي (10000)، وباستقرارية عالية.

 

إن القيمة الفعالة لـ hfe أكـبر بكثير من hfe لمقحل واحد ولذلك نحصل على ربح تيار عالي. يتوفر هذا المقحل بالنوعين D-pnp و D-npn.

 

يمكن الحصول على مقحل دارلينغتون من مقحلين، وكـمثال على ذلك:

For TR1 use BC548B with hFE1 = 220
For TR2 use BC639 with hFE2 = 40

وبالتالي فإن الربح العام لهذا المقحل هو:

hfe = =hFE1 × hFE2 = 220 × 40 = 8800

وإن استطاعة تيار الخرج الأعظمي للمقحل الجديد هي نفسها تيار المجمع للمقحل الثاني TR2.

إن حدة القاعدة اللازم لفتح هذا المقحل هو (0.7 + 0.7 = 1.4). إن هذا المقحل يمكن أن يستخدم كـمفتاح حساس جداً، بما فيه الكفاية للاستجابة لتيار صغير جداً يمكن أن يكون ناتجاً عن ملمس الجلد البشري وكـمثال عليه الدارة التالية (مفتاح يعمل بالمس):

 

المقاومة (100K) تحمي المقحل عن حصول تلامس مباشر مع منبع التغذية نتيجة قصر بسلك .

LED lights when the LDR is dark


الحقوق الفكرية

 

حقوق النشر محفوطة م.وليد بليد

Copyright © 2013 Walid Balid - All rights reserved

 


تأليف

 

المؤلف: وليد بليد (سوريا)


المراجع

 

http://ar.wikipedia.org/wiki/مقحل

http://en.wikipedia.org/wiki/Transistor

http://www.mikroe.com/old/books/keu/04.htm

http://www.sayal.com/store/ActionIndexC.asp?CLASS=TRANSISTORS

مقالات أخرى من نفس الفئة « الترياك المقداح (الثايرستور) »

التعليقات  

رفيق
0 # رفيق 2016-01-08 02:34
شكرا كان هادا المقال مرجعي في العديد من المشاريع وقد افادني في فهم ماهية المقحل (الترانزستور)
رد | رد مع اقتباس | اقتباس | تقرير إلى المدير

أضف تعليقا


إصنعها يريد أن يتأكد أنك لست روبوتا، لذلك أحسب ما يلي:

كود امني
تحديث