عوضا عن صنع روبوت من بدايته إلى نهايته يمكن للمهتم أن يتعلم كيفية استعمال مركبات وأجزاء الروبوتات. هذا التعلم يفيدك في  إنشاء مكتبة معرفة خاصة بك حول خصائص الروبوتات ومدى تشابهها واختلافاتها. حيث أن كثير من الروبوتات تتشابه في طريقة عملها وبالتالي عوضا أن تقوم بصنع أجزاءها بنفسك يمكنك الاستفاذة من الموجود حاليا ثم قم بإضافة ما تريده حتى يتسنى لك إنشاء روبوت متقدم.

إنشاء روبوت هو في حد ذاته شيء مسلي ومثير. يضم علم الروبوتيك بين طياته جوانب من الهندسة (ميكانيك، كهرباء، حاسوب) والعلوم (الرياضيات والفيزياء) والفن (التصميم والتزيين). وبطبيعة الحال للمتم بهذ الميدان الحق في استخدام ملكاته وخياله. تسليتك للآخرين بصنعك يدفعهم دفعا للاهتمام بهذا الميدان.

المشاركة في المباريات العالمية أو الوطنية تدفعك إلى وضع خطاطة زمنية لمشروعك. وبها يمكنك أن ترى مدى فعالية ومؤهلات روبوتيكَ مقارنة بالآخرين.

قد تؤدي الاختراعات المستقبلية إلى امكانية استقلال الروبوتات في تصرفاتها عن مراقبة الإنسان. حتى أن بعض الأفلام كـ "Matrix" تطرق لشيء من هذا القبيل. هذا الهذف ما زال في خطواته الأولى وهو قيد البحث من طرف بعض الأفراد ومنظمات البحث العلمي والمهني.

تساهم الروبوتات المنزلية الناس في التقليل من المخاطر وكذلك تنفيذ بعض المهام المنزلية المملة كالكنس مثلا.

كما أن مهام مثل هذه الروبوتات لا تنحصر في المنزل فقط بل تعدو لأن تستعمل في ميايدن المعارك والحروب والمراقبة والتفتيش والتصنيع. يستعمل هذا النوع من الروبوتات في المهام الخطرة غالبا.

معظم الروبوتات المتحركة تستعمل في استكشاف المناطق التي قد لا يستطيع الانسان بالمجازفة فيها. الكهوف وأعماق البحار والفضاء والمناطق المتجمدة كلها تمثل بعضا من مجالات هذا النوع من الروبوتات.